هل الفشار مسموح في الكيتو؟ 

هل الفشار مسموح في الكيتو؟ سؤال يتردد كثيرًا بين متبعي هذا النظام الغذائي الشهير.

الكيتو، أو النظام الغذائي الكيتوني، أصبح خيارًا شائعًا للراغبين في إنقاص الوزن وتحسين الصحة العامة.

بينما يعتمد هذا النظام على تقليل الكربوهيدرات، يثير الفشار حيرة لدى الكثيرين.

فهل يتوافق الفشار مع نظام الكيتو وما هي البدائل المتاحة في حالة عدم تماثله مع احتياجاتك؟

كم هي نسبة الكربوهيدرات في الفشار ؟

تحتوي ثلاثة أكواب من الفشار على حوالي 15 جرامًا من الكربوهيدرات الصافية.

 كما تعتبر هذه الكمية مقبولة في بعض أنظمة الكيتو الأكثر مرونة، بينما قد تكون عالية جدًا بالنسبة للأنظمة الأكثر صرامة.

هذه الكمية قد تبدو قليلة، لكنها تشكل نسبة كبيرة من الحد اليومي المسموح به في الكيتو مما يجعل نطرح سؤال هل أنه مسموح أو لا.

هل الفشار مسموح في الكيتو ؟

الفشار من الأطعمة المحببة للكثيرين، لكنه يثير تساؤلات عند متبعي نظام الكيتو.

في الواقع، الفشار لا يتوافق بشكل جيد مع نظام الكيتو بسبب محتواه العالي من الكربوهيدرات.

معظم متبعي الكيتو يحددون استهلاكهم اليومي من الكربوهيدرات بين 20 إلى 50 جرامًا.

وتناول الفشار قد يستهلك جزءًا كبيرًا من هذه الكمية، مما يصعب الحفاظ على حالة الكيتوزيس.

بالإضافة إلى ذلك، غالبًا ما يضاف الزبدة أو الزيت إلى الفشار، مما يزيد من السعرات الحرارية.

النكهات المضافة للفشار، مثل الكراميل أو الجبن، تزيد أيضًا من محتوى الكربوهيدرات.

بينما قد يكون من الممكن تناول كمية صغيرة جدًا من الفشار، فإن ذلك قد يؤدي إلى الرغبة في المزيد.

لذلك، يُنصح متبعو الكيتو بالبحث عن بدائل منخفضة الكربوهيدرات للاستمتاع بوجبة خفيفة مقرمشة.

فهل الفشار مسموح في الكيتو؟, شخصيًا أحبذ تجنب استعمال الفشار اثناء الرجيم الكيتوني.

ما هي بدائل الفشار المناسبة للنظام الكيتوني ؟

على الرغم من كون الفشار وجبة خفيفة لذيذة، إلا أنه غني بالكربوهيدرات بالتالي فهو غير مسموح في الكيتو.

لحسن الحظ، هناك العديد من البدائل اللذيذة والمُرضية التي يمكنك الاستمتاع بها.

  1. رقائق جوز الهند المحمصة
  2. المكسرات المشكلة
  3. بذور اليقطين المحمصة
  4. شرائح الجبن المقرمشة
  5. الخضروات المجففة منخفضة الكربوهيدرات

و هناك بدائل أخرى غير مقرمشة مثل الخضار النيئة مثل الكرفس والخيار والفلفل الحلو.

ويمكنك أيضًا تجربة الخضار النيئة مع صلصات الكيتو، أو البيض المسلوق، أو الزبادي اليوناني مع التوت أو المكسرات.

تأكد من قراءة ملصقات الطعام لتختار بدائل منخفضة الكربوهيدرات وتجنب السكريات المضافة.

حضر وجباتك الخفيفة في المنزل للتحكم في المكونات، وأستشر أخصائي تغذية لوضع خطة وجبات كيتونية تناسبك.

أضف تعليق